ادعي ربك ان يرزقك زوجاً أو ان يجعل زوجك مخموم القلب

عن عبدالله بن عمرو بن العاص
( قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي الناس أفضل؟
قال ادعي ربك ان يرزقك زوجاً أو ان يجعل زوجك مخموم القلب Frown

كل مخموم القلب صدوق اللسان
قالوا:
صدوق اللسان نعرفه
فما مخموم القلب؟؟
قال( هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد )
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3416
خلاصة الدرجة: صحيح

من هو
مخموم القـــــــلب؟؟
هو التقي
النقي
لااثم فيه
ولابغي
ولاغل
ولاحسد

ادعي ربك ان يرزقك زوجاً أو ان يجعل زوجك مخموم القلب 240

ان هذا الحديث يطرح صفة شفافة ،
يتمنى كل الناس أن يكون
كل من حولهم ممن يتحلون بها ،
ولكن كثيرا منهم يفشل في
أن يكون هو من أهلها ،
قبل وإن كان يصر على طلبها
من غيره.

ادعي ربك ان يرزقك زوجاً أو ان يجعل زوجك مخموم القلب 393

ادعي ربك ان يرزقك زوجاً أو ان يجعل زوجك مخموم القلب 393

قصه

ادعي ربك ان يرزقك زوجاً أو ان يجعل زوجك مخموم القلب 42

وهذهِ تجربه مَنقولَة وجدتها أثناء البحث :
تقول البنت انه عندها اخت تزوجت من زوج ظالم
وكانت مسكينه تعاني وهي تشوف اختها وكرامتها تنهان
وبعد فتره اختها الثانيه تزوجت شخص بنفس
مواصفات زوج اختها في القسوه والمعامله السيئه
تقول صاحبة القصه انها تعقدت وخلاص عزمت انها ماراح تتزوج بعد ماشافت اخواتها الاثنين
بنفس الحاله المهم وجاتها فتره
واستسلمت لشيطانها من الهم والتفكير والاعتقاد انه ماصار فيه رجال

وحدث انها في يوم من الايام سألت شيخ عن حالها
وايش افضل حل للهم اللي هي صارت تعيشه فنصحها
وقال ادعي دائماً
:{اللهم ارزقني زوجاً تقياً نقياَ مخموم القلب}
وسبحــــــــان الله رزقها وزجا تقيا وقمه في الاخـلاق والحمدلله

[size=16]

ما أحوجنا اليوم إلى الأنقياء ،
أصحاب القلوب المخمومة من أمراض الفساد
. فالأنقياء لا يعرفون الانتقام ،
ولا التشفي ، ويتجاوزون عن الهفوات والأخطاء .
والأنقياء يتثبتون ولا يتسرعون
، سليمة قلوبهم، نقية صدورهم ،
يحبون العفو والصفح وإن كان الحق معهم .
ألسنتهم نظيفة ، فلا يسبون ولا يشتمون ،
يتمتعون بصفاء في السريرة ،
ونقاء في السيرة ،
ادعي ربك ان يرزقك زوجاً أو ان يجعل زوجك مخموم القلب 393

ومضه
قال ابن القيم
{والتغافل عن زلات الناس وترك الانشغال بما لايعينه وسلامة القلب من تلك الأخلاق المذمومه ونحو ذلك فكلها ناشئه عن الخشوع وعلو الهمه

[/size]